:>b:
:><: :[]:
يملك المنتخب السعودي الأول لكرة القدم ونظيره الكويتي فرصتين مثاليتين لبلوغ الدور نصف النهائي لدورة الخليج العشرين التي تقام فعاليتها في مدينة أبين اليمنية حتى الخامس من ديسمبر المقبل، عندما يتلقيا اليوم الأحد في المرحلة الثالثة والأخيرة من الدور التمهيدي منتخبي قطر واليمن على التوالي في المجموعة الأولى.. وستلعب مباراة السعودية وقطر على ملعب 22 مايو فيما ستلعب مباراة الكويت واليمن على ملعب الوحدة وكلاهما ستنطلق عند الساعة السابعة بتوقيت السعودية.
وتبدو فرصة الكويتي أوفر كونه سيلاقي المنتخب اليمني الذي حتى وهو يملك الأرض والجمهور فإنه غادر البطولة من أبوابها الخلفية مبكرا, فيما تبقى للمنتخب القطري فرصــة مواصلة السعي للفوز بالكأس إن هو هزم المنتخب السعودي الذي يشارك في خليجي 20 دون أبرز نجومه الذين يدخرهم لكأس الأمم الآسيوية التي ستقام مطلع العام المقبل في قطر... فيما يلي التفاصيل:
السعودية وقطر
يملك المنتخب السعودي فرصتي الفـــوز والتعادل أمام نظيره القطري الذي لا يملك سوى فرصة الفوز للتأهل للدور نصف النهائي, ويستفيد المنتخب السعودي من فوزه على المنتخب اليمني في مباراة الافتتاح 4ـ0 ومن تعادله السلبي مع الكويت في المباراة الثالثة، ويتضرر المنتخب القطري من خسارته الأولى أمام الكويت وإن كان استعاد بعض توازنه على حساب اليمن في مباراته الثانية 2ـ1. وسـيفتقد المنتخـب السعودي لخدمات مدافعه محمد عيد الذي سيوقف لنيله بطاقتين صفراوين.. فيما سيغيب عن قطر البديل طلال البلوشي لإبعاده بالبطاقة الحمراء أمام اليمن. ولـم يتأثـــر المنتخب السعودي كثيرا بغياب أكثر من 12 لاعبا من عناصره بعد أن فضل المدرب البرتغالي بسيرو اللعب بالمنتخب (ب) وهو يعول على قائده محمد الشلهوب في قيادة الأخضر للدور نصف النهائي.. إضافه إلى تيسير الجاسم وسلطان النمري ومهند عسيري وقد يجري بعض التغييرات الهجومية بالزج بريان بلال إلى جوار عسيري.
وما قد يؤثر على المنتخب السعودي غياب مدافعه عيد وقد يكون البديل ماجد بلال أو كامل الموسى.. وإن كان بلال الأقرب.
في المقابل سيكون التركيز في العنابي على المهاجم جار الله المالكي هداف الفريق الذي هز شباك اليمن مرتين بالإضافة إلى الأروجواني الأصل سبستيان سوريا والمصري الأصل حسين ياسر المحمدي كأبرز الأوراق في صفوف المنتخب القطري، ولن يكون لغياب طلال البلوشي القسري لأنه في الأصل لاعب بديل. من المؤكــد أن المباراة ستكون هجومية وبالذات من الطرف القطري الذي لايملك حلولا أخرى للتأهل سوى الفوز.. فيما سيكون خطأ فادح من مدرب المنتخب السعودي لو هو ركن على فرصة التعادل وكثف دفاعه على حساب الهجوم.. لأنه سيسلم المبــاراة لخصمه وهدف واحد قد لايكون صعبا على القطريين.. وعلى الأرجح سيعتمد سياسة خير وسيلة للدفاع هي الهجوم.
ويملك الأخضر أفضلية تاريخية في مواجهة العنابي وخاصة في دورات الخليج التي التقيا فيها 18 مرة، نجح ذوو القمصان البيضاء في الفوز في تسع منها مقابل فوزين فقط للعنابي وسبعة تعادلات. وسجل السعوديون 30 هدفا مقابل 10فقط للقطريين.. وكان أكبر فوز للسعودية على قطر في دورة الخليج الخامسة في العراق وفيها هز السعوديون شباك القطريين سبع مرات.. فيما كان أكبر فوز لقطر على السعودية في دورة الخليج السابعة في عمان 2ـ1.. ومن يومها لم تذق قطر طعم الفوز على السعودية في دورات الخليج، علما بأنهما لم يلتقيا في دورة الخليج السابعة عشرة التي توجت قطر بكأسها.. وانتهى آخر لقاء جمع المنتخبين في دورة الخليج الأخيرة بالتعادل السلبي.
اليمن والكويت
يملك الأزرق فرصة مواتية لبلوغ الدور نصف النهائي، فهو سيواجه المنتخب اليمني الذي لم تشفع له الأرض والجماهير كي لا يكون أول من يودع الدورة من أبوابها الخلفية, وسيلعب النونو ورفاقه المباراة الأخيرة لهم في أول دورة تستضيفها اليمن من أجل الخروج بفوز شرفي ,وهو إن تحقق سيكون أول فوز لليمن في دورات الخليج.. علما بأنها شاركت فقط في الدورات الثلاث الأخيرة.وتحتاج الكويت إلى نقطة واحدة فقط من مباراة اليوم للتأهل رسميا.. وقد تتأهل حتى لو خسرت مباراة اليوم إذا مافازت السعودية على قطر في المباراة الثانية التي تقام في التوقيت ذاته.ويعول مدرب الكويت الذي مازال يعيش فرحة فوزه ببطولة غرب آسيا على حساب العراق وإيران على عودة مهاجمه الأول بدر المطوع ليلعب إلى جوار الخلف والعنزي ومحمد ناصر.. والكويت فشلت في الفوز على اليمن في الدور نصف النهائي من غرب آسيا وتعادلت في الأوقات الأصلية والإضافية 1ـ1 , فيما يبرز في اليمن علي النونو الذي سبق أن زار شباك الكويت في غرب آسيا.. إضافة إلى أكرم الورافي.لم تلتق الكويت واليمن كثيرا في دورات الخليج.. فقط ثلاث مواجهات انتهت اثنتان منها بفوز الكويت والثالثة بالتعادل.. وسجلت الكويت 8 أهداف في شباك اليمن مقابل هدف يمني وحيد.. وبطبيعة الحال لم تفز اليمن على الكويت ولا على أي دولة خليجية أخرى.. وهي تأمل أن تحقق ذلك في آخر حضور لها على ملاعبها وبين جماهيرها.